قالوا ان العيد بكره قلت انا ويني ووينه
قالوا انت شفيك ياخي قلت بالله اتركوني
عيدي الأول تغيّر كان بعيون الحزينه
صار بيدين الجريئه بس وينه عن عيوني
ماأحس بطعم عيدي الاّ في ذيك المدينه
خبّروها ياجماعه انّها عيدي وكوني
خبّروها انّها في وسط قلبي مستكينه
وانّها تقليد غربي تلمس الطيب بطعوني
وانّها صوره وذكرى في ميادينٍ أمينه
وانّها تاريخ حاضر عايش اللّحظه بدوني
وخبّروها انّي احزن دوم لاصارت حزينه
وانّي افرح من فرحها وتبتسم حتى جفوني
وانّي المرهون فيها واهيا سجان الرهينه
وانّها الظالم وانا المظلوم في شكلي ولوني
وانّها ربّان قلبٍ صار بيديها سفينه
وانّها بحري وأرضي وانها احلامي وشجوني
ياترى قولوا اعيّد والعن الحب وسنينه
والاّ ابقى في صيامي مختلف أتبع جنوني